معنى كلمة ضنكا في القرآن الكريم
معنى كلمة ضنكاً وأماكن ورودها في القرآن الكريم وردت كلمة (ضنكاً) في مكان واحد :
قال تعالى : {وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكَاً وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ}[ طه : 124]
جدول المحتويات
معنى كلمة (ضنكاً) في الآية :
قيل: في الدنيا، فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، فهو في قلق، وحيرة وشك وشقاء.
وقيل: الكسب والعمل الخبيث والرزق الحرام السيء لأن الحرام وإن اتسع فهو ضنك.
وقيل: في الآخرة، في نار جهنم، وذلك أن له فيها الضريع والزقوم وغسلين.
وقيل : في البرزخ، عذاب القبر فيضيق على الكافر قبره ويطبق عليه حتى تختلف أضلاعه.
التفسير الإجمالي للآية:
من أعرض عن أمر الله ودينه، وتلاوة كتابه، والعمل بما فيه. وما أنزل من الدلائل. فتولى عنه ولم يقبله ولم يستجب له، ولم يؤمن به وتناساه ولم يتعظ به فينتهي عما هو عليه من مخالفة أمر ربه فإن له حياة ضيقة، قاسيةً شديدة يظلم عليه وقته ويشوش عليه رزقه، فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيِّقٌ لضلاله وداخله كئيب، وإن تنعَّم ظاهره ولبس ما شاء، وأكل ما شاء، وسكن حيث شاء، فحياته ضنك وإن كانت واسعة، لأنه ينفق أمواله وهو على تكذيب بالله، وإنكار لفضله، وسوء ظنّ به، فتشتدّ لذلك عليه معيشته وتضيق. ثم يبعث بعد ذلك يوم القيامة وهو أعمى. قيل: أعمى البصيرة فيعمى عن الحق، فليس له حجة. وقيل: يحشر أعمى البصر، فيعمى عن كل شي إلا جهنم. وقيل: أعمى عن الحيلة في دفع العذاب عن نفسه. وقيل: أعمى عن جهات الخير فلا يهتدي لشيء منها.
معنى كلمة (ضنكاً) لغوياً :
{ ضَنْكَا} على وزن فعلى.
والضنك الضيق من كل شيء. والضنك من المنازل والأماكن والمعايش الشديد منها، يقال: هذا منزل ضنك وعيش ضنك: أي ضيق. ولفظ ضنك للذكر والأنثى والواحد والاثنان والجمع على حد سواء.
المصادر:
- تفسير ابن كثير
- تفسير القرطبي
- تفسير الطبري
المزيد :
- معنى كلمة البوار في القرآن الكريم
- معنى كلمة طبق في القرآن الكريم
- معنى كلمة السرد في القرآن الكريم
- معنى كلمة دلوك في القرآن الكريم
- سبب نزول الآية الأولى من سورة التحريم
قد يعجبك أيضاً
تابعونا على الفيسبوك
انضم الى المجموعة العامة
انضمي الى مجموعة النساء
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.